تقارير: جيش الاحتلال في حالة استنفار قصوي انتظارًا للإنتقام الإيراني بعد ضربة القتصلية

آخر تحديث :
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أكدّت تقارير إعلامية غربية، أن الرد الإيراني علي استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق آتٍ لا محالة، وأن دولة الاحتلال تعي هذا وتكثّف استعدادتها له، فيما توقعت التقارير أن تكون الردود الإيرانية عبر وكلاء وجماعات مدعومة من إيران.

وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي نقلاً، عن مسؤولين إسرائيليين، أن جيش الكيان الإسرائيليل في حالة تأهب قصوى تحسبا لعمليات انتقامية من الفصائل المسلحة التابعة لإيران، ردًا علي العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني. بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي زاد من يقظته للتعامل مع الرد الإيراني، وشددت إسرائيل الإجراءات الأمنية في جميع بعثاتها حول العالم خوفًا من الانتقام.

وأضافت الصحيفة، “أن 6 صواريخ أطلقتها طائرات إف-35 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أصابت المبنى الذي كان يضم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان المهداوي (محمد رضا زاهدي) ونائبه الحاج رحيمي”، فيما قال السفير الإيراني في دمشق صراحة: “ردنا سيكون قاسيًاً”.

وقال أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، إن تل أبيب لم تطلب موافقة واشنطن لتنفيذ العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، فيما قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها “ليس لها أي دور” أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سوريا.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا. وألحقت الضربات دمارًا كبيرًا بمبنى السفارة الإيرانية في دمشق، بجانب سقوط قتلى قرب مقر السفارة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، سقوط زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، في الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.