وصف النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، استعادة التهدئة في قطاع غزة بأنه أولوية للقيادة السياسية المصرية في المرحلة الراهنة، مع التأكيد علي الرفض بشكل قاطع لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري.
وأكد عمار أن مصر تقف بالمرصاد لأي محاولة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، أو المساس بأمن مصر تحت أي ظرف.
وأشار إلى أن القيادة المصرية تتحرك على ثلاث أصعدة بشكل متوازٍ، لتكوين رأي عام عالمي داعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة فى إقامة دولته وفقًا للمرجعية الدولية.
وشدد علي أن الدور الدبلوماسي المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تنقطع جهوده على مدار الفترة الماضية منذ اندلاع الأزمة، في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية والانتصار لها، في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، والتنسيق مع الجهات الفاعلة دوليًا لتبني قرارات لصالح القضية والضغط من أجل رفض التهجير.
وكشف أن مصر تستخدم مختلف أدواتها بحكمة ورشد لمواجهة ذلك، ونجحت في انتزاع مواقف دولية داعمة لرؤيتها ومستمرة في تأكيده، لاسيما وأن الشعب المصري بكامل مكوناته يقف حائط صد أمام أي تهديد لسيادة مصر ومستعد للتضحية بملايين الأرواح مقابل حبة رمل بسيناء.
وأضاف أن القيادة السياسية تضع أولوية مد جسور التنمية لها باعتبار حصن حمايتها وهي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري، وذلك من خلال ربط سيناء بالدلتا وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في مدن القناة وسيناء وجذب الاستثمارات.
و كشف عمار أن حجم تنفيذ المشروعات القومية فى سيناء قدر بقيمة 73.3 مليار جنيه خلال عام 2022 /2023 بزيادة بلغت أكثر من 15 ضعفا مقارنة بـ4.8 مليار جنيه عام 13/ 2014، ما يكشف عن إرادة وعزيمة القيادة السياسية في تغيير وجه الحياة بسيناء وتحويلها لمنطقة استثمارية واعدة بعد اقتلاع جذور الإرهاب بها.
