أكد رئيس الأركان الإيراني، الجنرال محمد باقري، اليوم الأحد، أن الهجوم العسكري الأخير الذي شنته إيران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي كان مجرد تحذير، ولم يستهدف أي مواقع اقتصادية كما أشيع في بعض التقارير السابقة.
هذا التصريح يأتي في وقت تزايدت فيه التوترات بين البلدين، مما يظهر الاستعداد الجدي للجانب الإيراني للتصدي لأي تصعيد محتمل.
وفي تطور آخر، حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من رد فعل قاس وأكثر حزمًا في حال شنت إسرائيل هجومًا جديدًا على إيران. هذا التحذير يبرز حجم التوترات وخطورة الوضع الراهن في المنطقة، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول احتمالات التصعيد المستقبلية.
في الوقت نفسه، تجري التحقيقات للوقوف على ملابسات الهجوم، وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. هذه التطورات الأخيرة تجسد التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، وتستدعي تحركات دولية جادة للحيلولة دون اندلاع مزيد من التوترات والصراعات العسكرية.
وتأتي تصريحات رئيس الأركان الإيراني والرئيس الإيراني في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، مما دفع الدول والمنظمات الدولية إلى التحذير من أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
