روسيا تدين الضربات الأمريكية على سوريا و العراق  وتدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن

آخر تحديث :
ضربات أمريكية لمواقع بسورية والعراق
ضربات التحالف الدولي للحوثيين

أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، داعية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، إن الغارات الجوية الأمريكية على أراضي العراق وسوريا هي تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي”.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية العراقية استدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بغداد، للاحتجاج على الهجمات التي شنّها الجيش الأمريكي على مواقع داخل البلاد.

وذكرت الخارجية العراقية، في بيان اليوم السبت: احتجاجاً على العدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية عراقية، ستقوم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ديفيد بيركر، لعدم وجود السفيرة الأمريكية.

وأضافت، أن ذلك يأتي لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الاعتداء الأمريكي الذي طال مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، مساء يوم أمس الجمعة.

وشن الجيش الأمريكي غارات جوية على أكثر من 85 هدفًا، زعم أنها على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي تدعمها طهران، ردًا على هجوم بطائرة مسيرة مطلع الأسبوع الماضي في قاعدة “البرج 22” أدى إلى سقوط 3 جنود أمريكيين.

وكان الجيش الأمريكي، قد شن غارات جوية، فجر اليوم، استهدفت 85 موقعًا بسوريا والعراق، و أكد البنتاجون أن المنشآت المستهدفة تعود لفصائل إيرانية أو متحالفة مع إيران، و شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، كما أن الضربات الجوية أصابت 85 هدفًا واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه.

ورد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني  على الضربات الأمريكية، قائلًا إن 16 فردًا بينهم مدنيون وإصابة 25 آخرين جراء العدوان الأمريكي على العراق، مشيرًا إلى أن التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة يهدد الأمن والاستقرار في العراق، مؤكدًا أن الضربة الأمريكية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.