طيران إسرائيل يستهدف سيارة مراقبين من الأمم المتحدة في لبنان

آخر تحديث :
استهداف سيارة
استهداف سيارة

شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم السبت تصعيدًا خطيرًا، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة الطيبة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة سيارة تقلّ مراقبين من الأمم المتحدة.

وجاءت هذه الغارات بعد ساعات من إعلان حزب الله اللبناني استهدافه ثكنة راميم العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصاروخ بركان، مؤكدًا تحقيق إصابة مباشرة.

وتأتي هذه الاشتباكات في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، مما أثار مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي من نشوب مواجهة شاملة بين حزب الله وجيش الاحتلال.

وفي هذا السياق، حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوأف جالانت، من أنّ إسرائيل ستوسّع عملياتها ضدّ حزب الله وتزيد معدل الهجمات في الشمال.

كما أكدّ جالانت أنّ إسرائيل ستلاحق حزب الله في بيروت ودمشق وأي مكان آخر.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معربًا عن قلقه الشديد من تصاعد التوتر في المنطقة.

وأكّد غوتيريش أنّ الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان وقف التصعيد ومنع اندلاع حرب جديدة.

وتُعدّ هذه الاشتباكات الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب عام 2006، مما يثير مخاوف كبيرة من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.