عاد وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، من مباحثات العاصمة الفرنسية باريس التي جمعت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز ومسؤولين قطريين ومصريين.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المباحثات ركزت على بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، بالإضافة إلى مناقشة ملف التهدئة في قطاع غزة.
ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق خلال هذه الجولة من المفاوضات، حيث نقلت وسائل الإعلام عن مصدر إسرائيلي، أنه سيتم استكمال جولات المفاوضات لقمة باريس بشأن التهدئة في قطاع غزة في مواعيد لاحقة.
وسبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن أشارت إلى احتمالية تحقيق تقدم في التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة خلال اجتماع في باريس يوم الجمعة الماضي.
وأكدت القناة الـ 13 الإسرائيلية عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من باريس ليلاً نفس الجمعة، لإطلاع القيادة السياسية على آخر التطورات.
جرت جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة في باريس يوم الجمعة بهدف التوصل لاتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي سياق متصل، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت) يوم الخميس على إرسال وفد إلى باريس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
وأفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن المجلس وافق على توسيع التفويض الممنوح للوفد التفاوضي في باريس ليشمل عملية التفاوض بدلاً من الاستماع فقط، كما كان الحال في مفاوضات القاهرة.
وفيما يتعلق بمبادرة دولية أخرى، أعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” أن قطر ومصر أبلغتا إسرائيل بأن حركة حماس أبدت استعدادًا لتليين موقفها بشأن مطالب تعتبرها إسرائيل خيالية.
