فجر قرار روسيا بحظر تصدير القمح حتى نهاية مايو 2024 قلق البرلمان على غذاء المصريين، في ظل أهمية رغيف الخبز لملايين المواطنين.
وأكدت تقارير صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء آخر 3 سنوات، أن 80% من واردات مصر من القمح تأتي من روسيا وأوكرانيا.
وتقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن حظر تصدير القمح القاسي خلال الفترة القادمة، ومدى تأثير ذلك القرار على الاحتياطي الاستراتيجي المصري من القمح.
الطلب يسلط الضوء على الأثر المتوقع لهذا القرار على الاحتياطي الاستراتيجي المصري من القمح، خاصة مع الاعتماد الكبير على روسيا كمورد رئيسي لواردات القمح.
واستفسرت النائبة عن تفاصيل التنفيذ المتوقعة وكيفية التعامل مع العقود المبرمة بين روسيا ومصر في هذا السياق، وهل سيؤثر الحظر على التزامات روسيا تجاه مصر في هذا القطاع.
وتساءلت الهريدي، عن أبعاد ذلك القرار وآليات تنفيذه خلال الآونة المقبلة لما فيه من آثار قد تكون متعلقة بالأمن الغذائي المصري، خصوصًا وأن القرار الروسي لم يتطرق إلى العقود المبرمة بين روسيا ودول الاستيراد.
