كارثة إنسانية وشيكة.. السعودية و الأردن تحذران من التداعيات الخطيرة لاجتياح رفح الفلسطينية

آخر تحديث :
ولي العهد السعودي وملك الأردن
ولي العهد السعودي وملك الأردن

حذرت كل من المملكة العربية السعودية و المملكة الأردنية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.

وأكدت “السعودية” رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيل المدنيين قسريًا من غزة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)

وجددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مؤكدة أن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة، يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.

بينما جدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)

وشددت الخارجية الأردنية على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم، ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع.

كما دعا “القضاة” المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته دون إبطاء، لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.

وتواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خان يونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.