عقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، مباحثات موسعة في القاهرة، تركزت على الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني هناك، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، فضلاً عن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن المحادثات تناولت الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في غزة وتحسين الوضع الإنساني هناك، حيث أكد وزير الخارجية المصري على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وأشادت مصر بالجهود التي تقوم بها على الصعيدين الإقليمي والدولي لتحقيق ذلك.
وأبدى السيد شكري استعداد مصر للمساهمة في أي جهد يقوده المجتمع الدولي لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقام بتحذير شديد اللهجة من الآثار الكارثية لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وأعرب شكري عن أهمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وعلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن والتدابير التي تطالب بها محكمة العدل الدولية.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وأشادت بالدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وتناولت المحادثات أيضًا الوضع الأمني في البحر الأحمر وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية هناك.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والعمل على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، وتطرق الوزيران إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
تأتي هذه المحادثات في ظل التحديات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تو
