حقق مشروع “مودة” القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية نجاحاً خلال الربع الأول من عام 2024، حيث وصل عدد المستفيدين من مبادراته وخدماته إلى ما يقرب من 100 ألف شخص، برعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
تنوع الفعاليات والتدريبات:
شهدت الفترة الماضية تنوعاً في الفعاليات والبرامج التدريبية التي نفذها مشروع “مودة” شملت جميع محافظات الجمهورية، تماشياً مع رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في تنمية الأسرة المصرية وحمايتها.
شراكات قوية:
أثمرت جهود التعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، من خلال مبادرات تدريبية متخصصة شملت طلاب الجامعات والمعاهد، والمخطوبين، والمتعافين من الإدمان، وأبناء المحافظات الحدودية، والأشخاص ذوي الإعاقة.
مبادرات شاملة:
لم يقتصر نطاق عمل “مودة” على التدريبات فقط، بل شمل إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة “مودة الدامجة” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وتدشين خدمة الاستشارات الرقمية “اسأل مودة” لتقديم الدعم للأفراد والأسر، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً حيث وصل عدد الأسئلة إلى 2000 سؤال خلال شهر واحد فقط من إطلاقها.
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص:
حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال توقيع بروتوكولي تعاون مع شركتي “صادكو” و”آي صاغة” لتقديم تيسيرات للمتدربين على مودة، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقديم حزمة من التسهيلات والتأهيل للمقبلين على الزواج.
مودة تصل إلى 5 ملايين مستفيد:
نجح مشروع “مودة” في الوصول إلى 5 ملايين مستفيد من خلال منصته الإلكترونية، مما يدل على أهمية دوره في تعزيز الوعي بأهمية الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها.
و تُعدّ مبادرة “مودة” نموذجاً رائداً لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتنمية الأسرة المصرية وحمايتها.
