أبلغت مصر إسرائيل رسميًا بتجميد دورها كوسيط في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك احتجاجًا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
يأتي قرار مصر بعد أن أبلغت حركة حماس الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة أو تبادل أسرى مع إسرائيل، في أعقاب اغتيال العاروري.
وكان العاروري يتواصل مع الوسطاء للتوصل إلى تفاهمات أكبر بشأن الهدنة، وكان الوسطاء يعملون على وقف أي تصعيد محتمل بعد اغتياله.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن استشهاد العاروري واثنين آخرين من قادة كتائب القسام في لبنان.
وعلق مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، على قرار مصر قائلا إنه “محترم ومسئول”.
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر”: “الصهاينة لا وعد ولا وفاء لهم، يترجون مصر طالبين وساطتها لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة، ثم يقتلون أحد أبرز قادة الحركة ويواصلون عدوانهم البربري على أهلنا في فلسطين”.
