أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا القيادتين السياسية والأمنية إلى اجتماع بعد ساعات لبحث رد حركة حماس على “صفقة باريس” لتبادل الأسرى.
ومساء الثلاثاء، أعلنت حماس، تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مجلس الوزراء الحرب الإسرائيلي يدرس رد حماس، على صفقة الرهائن والتي تقدم بها الوسطاء في مصر وقطر، خلال اجتماع باريس.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مكتب نتنياهو قوله، إن الرد الوارد من حماس يتم الآن دراسة تفاصيله بشكل متعمق من قبل جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات.
من جانبه كشف قيادي في حركة حماس، جانبا من تفاصيل شروط الحركة الذي جاء في الرد على اتفاق الإطار الذي تمت مناقشته في فرنسا، برعاية مصر وقطر وأمريكا.
وقال القيادي بحركة حماس، محمود مرداوي: إن “الحركة أضافت موقفها في ورقة الإطار في مسائل تعتبرها أساسية، وهي: وقف إطلاق النار، الانسحاب وإعادة إعمار غزة بكل أشكاله، وحرية الذهاب والإياب وعدم تقطيع القطاع، وآليات تضمن حرية أسرانا”.
وأضاف القيادي بحركة حماس، محمود مرداوي: “لا يمكن أن نترك أهلنا لهذا العدو، وسنقاتل من أجل وقف إطلاق النار، ونحن لا نقبل بالحزام الأمني، ولا نريد أن ننهي الحرب، ونبقي أهلنا في مأساة وعدم الحياة”.
بعد ساعات قليلة من رد حماس على اتفاق الهدنة المقترح، وتسليم ردها إلى مصر وقطر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سنواصل القتال في غزة حتى تحقيق النصر، وفق مزاعمه.
جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو وزوجته سارة ممثلين عن عائلات القتلى الإسرائيليين خلال الحرب على غزة، وقال لهم خلال الاجتماع: “أرتكز على شيء رئيسي واحد وهو تحقيق النصر التام، وهذا النصر في الطريق وقد تقدمنا نحو تحقيقه ونتقدم نحوه باستمرار، أبطالنا لم يسقطوا سدى”.
