أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلقه العميق إزاء التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة نتيجة للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأكد بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، على ضرورة بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف يومياً مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف الوزير الأمريكي أن الجهود متواصلة للوصول إلى خطة واضحة وقابلة للتطبيق في رفح الفلسطينية، مؤكداً على أن هذا الأمر لم يتحقق بعد، وأن الولايات المتحدة تبذل أقصى جهدها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين.
وفي إطار جهود التوسط، أوضح بلينكن أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، معبراً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى وفي تطورات جديدة، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن موافقته على خطط العملية العسكرية الموجهة نحو رفح الفلسطينية.
وأكدت قناة القاهرة الإخبارية أن مكتب نتنياهو أوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد حالياً لتنفيذ هذه الخطة المتفق عليها.
وأشار المكتب في بيانه إلى أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى قطر بعد المناقشات حول رد حركة حماس، حيث أقر نتنياهو شخصيًا الخطة العسكرية المصممة للهجوم على رفح.
من جانب آخر، قدمت حركة حماس مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة، يتألف من ثلاث مراحل تستمر كل منها لمدة 42 يومًا.
ووفقًا لمصادر على قناة الجزيرة الإخبارية، فقد شرطت حماس في المرحلة الأولى من المقترح انسحاب إسرائيل من شارعي الرشيد ومحور صلاح الدين لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
