وزير خارجية إسرائيل يهدد باغتيال إسماعيل هنية وخالد مشعل

آخر تحديث :
خالد مشعل و إسماعيل هنية
خالد مشعل و إسماعيل هنية

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وسلفه خالد مشعل، بحسب قوله.
وأجرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مقابلة مع إيلي كوهين، أوضح من خلالها أن “إسرائيل تعمل على اغتيال هنية ومشعل، مدعيا أنهما لن يموتا طبيعيا”، على حد قوله.

أعلن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء أنه لا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل أن تحقق إسرائيل “كل الأهداف” التي وضعتها، وفي مقدمتها “القضاء” على حركة حماس.

وقال نتنياهو في بيان: “لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.. القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة”.

وسلطت العديد من التقارير الإعلامية الضوء على صفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل المفاوضات والضغوط التي تقوم بها دول العالم على إسرائيل لوقف المجازر في القطاع.

وتعرضت حكومة نتنياهو للانتقاد بسبب إهماله وعدم اهتمامه بتحرير الأسرى، مما أسفر عن مقتل العديد منهم خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي بادئ الأمر تجاهلت حكومة الاحتلال مطالب أهالي الأسرى وندائهم بوقف الحرب والقبول بصفقة تحرير الأسرى مع حماس، إلا أن الغرور تملك حكومة الاحتلال وأصرت على تحريرهم بالقوة العسكرية متجاهلة التحذيرات الأمريكية من خطورة التدخل البري في القطاع.

وتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلال الهجوم البري على غزة، وهو ما أسفر عن مقتل مئات الجنود وإصابة العشرات يوميا، بجانب انتشار الأوبئة بين قواته، وفقدان الثقة بين الإسرائيليين وجيشه.

وحاول الوزراء المتطرفون في حكومة نتنياهو، عرقلة صفقة تبادل الأسرى مرات عديدة ويأتي على رأسهم إيتمار بن غفير، وذلك من أجل إشعال وقود الحرب إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انتقدت حكومة نتنياهو ووصفتها بأنها الأسوأ في تاريخ دولة الاحتلال وطالبتهم بالاستقالة، وهو ما أجبر نتنياهو على التراجع عن تعنته وإبداء مرونة في القبول بصفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت قطر استعدادها إمكانية الدخول في هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 رهينة لدى حركة “حماس” من قطاع غزة.

ونقل الموقع الإلكتروني واللا، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن إسرائيل أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع.

وأوضح أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وارسو، وشدد على طلب إسرائيل في إلقاء حركة حماس للسلاح واستسلام الحركة نفسها.

وأوضح وزير الخارجية القطري أن حماس تطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة للموافقة على إتمام صفقة تبادل الرهائن والدخول في الهدنة الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.