شهد سوق الذهب المصري خلال الربع الأول من عام 2024 تباينًا في مشتريات الذهب بين المشغولات والسبائك، حيث ارتفعت مشتريات المشغولات بينما انخفضت مشتريات السبائك.
انخفضت مشتريات المصريين من الذهب بنسبة 17% خلال الربع الأول من عام 2024 لتصل إلى 13.2 طن، مقارنة بـ 15.8 طن في نفس الفترة من عام 2023.
ارتفعت مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية بنسبة 3% لتصل إلى 8 أطنان، مقارنة بـ 7.7 طن في الربع الأول من عام 2023.
انخفضت مشتريات المصريين من السبائك والعملات الذهبية بنسبة 36% لتصل إلى 5.2 طن، مقارنة بـ 8.1 طن في الربع الأول من عام 2023.
يعود انخفاض مشتريات السبائك إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية وتلاشي أزمة العملة واختفاء السوق السوداء.
لا تزال مصر أكبر مشترٍ للذهب في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوزت مشترياتها مشتريات كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يرجح تحليل جولد بيليون أن مشتريات المصريين من الذهب ستستمر في الارتفاع خلال الفترة القادمة.
أسباب تراجع مشتريات السبائك:
تحسن الأوضاع الاقتصادية: أدى تحسن الجنيه المصري واستقراره إلى انخفاض جاذبية الذهب كملاذ آمن.
اختفاء أزمة العملة: مع اختفاء السوق السوداء، لم يعد هناك حاجة لاقتناء الذهب كوسيلة لتخزين القيمة.
تراجع المضاربة: انحسار المضاربة على الذهب مع استقرار الأسعار.
استمرار سيطرة المشغولات:
عودة الطلب على المجوهرات: مع عودة المناسبات الاجتماعية، ارتفع الطلب على شراء الذهب للمشغولات.
انخفاض أسعار الذهب المحلية: ساعد انخفاض أسعار الذهب في الربع الأول على جذب المزيد من المشترين للمشغولات.
توقعات المستقبل:
يتوقع تحليل جولد بيليون استمرار ارتفاع مشتريات المصريين من الذهب، خاصة المشغولات، خلال الفترة القادمة.
يرجح أن تظل مصر أكبر سوق للذهب في منطقة الشرق الأوسط.
