الحوثيون يقتلون أهل اليمن بحجة محاربة أمريكا.. الميلشيا تسطو على موارد مأرب وشبوة باسم القضية الفلسطينية

آخر تحديث :
الحوثيون في اليمن
الحوثيون في اليمن

ما أن انطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، سعت مليشيا الحوثي لاستغلال الزخم الشعبي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني، لتجييره لخدمة مشروعها الطائفي والإرهابي، مستخدمةً إياه كمنقذ لها من الغضب الشعبي المتصاعد ضدها.

عملت المليشيا على استغلال الأوضاع المأسوية في غزة بتنفيذ حملات تجنيد واسعة للأطفال، واتهام الأسر التي ترفض تجنيد أبنائها بخيانة قضية فلسطين.
تمّ توظيف مشاعر التعاطف مع غزة لرفع شعبية المليشيا، مستغلةً التضامن الكبير من اليمنيين مع أشقائهم في فلسطين.

دفعت المليشيا الرأي العام بعيداً عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة وعن قضايا فسادها ونهبها للمال العام والاستئثار بالوظيفة العامة مع رفضها تسليم رواتب الموظفين.
تمّ تحويل الدعم المخصص لمساعدة الشعب الفلسطيني إلى جيوب المليشيا، مستغلةً غطاء القضية الفلسطينية لتمويل مشروعها الطائفي.

تدرك مليشيا الحوثي مدى التفاف اليمنيين حول القضية الفلسطينية، لذا تنشط الآن لاستغلال الأحداث الدائرة في غزة لجني الأرباح منها.
توظف المليشيا القضية الفلسطينية كأداة سياسية لتحقيق مكاسب على الأرض، وتوجيه عواطف اليمنيين نحو القضية الفلسطينية، وجعلهم يدفعون أموالهم ويحشدون أبناءهم لمعاركها ضد اليمنيين أنفسهم.

بينما تتعرض صنعاء ومدن أخرى للقصف الجوي الأمريكي والبريطاني، يواصل الحوثي هجومه على مدينة بيحان، ومحافظات الجوف ومأرب وتعز، متجاهلاً الغارات الأمريكية.
منذ ظهوره عام 2004، يزعم الحوثي محاربة أمريكا، مبرراً حروبه التي تسببت بقتل نحو نصف مليون يمني.
استغلال الغارات الأمريكية الأخيرة لتأجيج مشاعر العداء ضد أمريكا، وشن حرب على اليمنيين بدلاً من مواجهة أمريكا كما يدعي.

تؤكد تقارير حقوقية أن الحوثي يواصل التحشيد إلى جبهات القتال ضد اليمنيين، بينما يزعم مواجهة أمريكا وإسرائيل.

نقلت المليشيا أسلحة ومعدات عسكرية لتعزيز قدراتها القتالية في مأرب، وشبوة، والجوف، وفتحت جبهات جديدة على البحر الأحمر.

استغلال القضية الفلسطينية لإشعال فتيل الحرب مرة أخرى، بينما تلتزم قوات الجيش الوطني بوقف إطلاق النار.

ويرى الخبراء أن مليشيا الحوثي تجد في الحرب ضالتها، وتوظفها للتهرب من الملفات الداخلية مثل الرواتب والخدمات، إتشهد المليشيا ضغوطًا شعبية متزايدة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد.
تسعى المليشيا من خلال التحشيد العسكري إلى جبهات القتال للحصول على اعتراف دولي بشرعيتها.

تهدف المليشيا للسيطرة على موارد النفط والغاز في مأرب وشبوة، وترى أن السيطرة على موانئ النفط والغاز في شبوة ستمنحها ورقة ضغط على الحكومة الشرعية.

تُوظف المليشيا القضية الفلسطينية لخلق عدو خارجي وتوجيه عواطف اليمنيين بعيداً عن الأزمات الداخلية، وتُستخدم الحرب كذريعة لفرض الإتاوات والضرائب على المواطنين دون تقديم أي خدمات.

تسعى المليشيا لتعزيز شعبيتها من خلال التظاهر بمقاومة أمريكا وإسرائيل.

بينما يُزعم الحوثي محاربة أمريكا وإسرائيل، فإنه يشن هجمات على اليمنيين في مأرب وشبوة.

يُظهر تحشيد المليشيا باتجاه مأرب وشبوة أولوية السيطرة على كل اليمن على حساب القضية الفلسطينية.

تكشف تحركات الحوثي في البحر الأحمر عن سعيها لخدمة مصالحها الخاصة بدلاً من نصرة فلسطين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.