أثار إعلان وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشنج، عن وجود أفراد من القوات الخاصة الأمريكية في بعض الجزر التابعة لتايوان لتدريب قواتها المسلحة، غضب الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها.
تمركز أمريكي في تايوان:
أكد تشيو أن أفراد القوات الأمريكية الخاصة يتمركزون في بعض جزر تايوان النائية لتدريب قواتها المسلحة.
كشف موقع “فوكوس تايوان” الإخباري أن تشيو صرح بأن أفراد الخدمة الأمريكية يدربون القوات التايوانية، ومساعدتهم على تحديد نقاط الضعف والنقاط العمياء.
أفاد موقع “SOFREP” الأمريكي أن من المخطط نشر “القبعات الخضراء” الأمريكية في تايوان، للعمل مراقبي تدريب دائمين وإعداد الوحدات الخاصة في الجزيرة.
أوضح موقع “تايوان نيوز” أن القوات الأمريكية الدائمة سوف تتمركز في جزر كينمن، على بعد 10 كيلومترات فقط من البر الرئيسي للصين.
علاقات واشنطن وتايوان:
تعتبر بكين تايوان جزءًا من الأراضي الصينية ذات السيادة، وحذرتها من إعلان الاستقلال رسميًا.
تحكم تايوان نفسها منذ عام 1949، لكن أغلب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا يعترف بها رسميًا دولة ذات سيادة.
لا تدعم الولايات المتحدة رسميًا استقلال تايوان، لكنها تحافظ على علاقات أمنية مع الجزيرة.
بموجب “قانون تعزيز القدرة على الصمود في تايوان لعام 2022″، يُسمح للولايات المتحدة بإنفاق ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا في شكل منح عسكرية لتعزيز أمن الجزيرة حتى عام 2027.
رد الصين:
انتقدت الصين زيادة تناوب العسكريين الأمريكيين في الجزيرة.
صرح المتحدث باسم مكتب مجلس الدولة الصيني لشؤون تايوان، تشين بينهوا، بأن الولايات المتحدة تستخدم تايوان “بيدق” ضد البر الرئيسي للصين.
حذر بينهوا من أن “أي محاولة للسعي إلى “الاستقلال” من خلال الوسائل العسكرية أو الاعتماد على قوى خارجية من أجل “الاستقلال” لن تؤدي إلا إلى الخطر وستؤدي في النهاية إلى التدمير الذاتي لتايوان”.
