جرس إنذار لـ جو بايدن قبيل الانتخابات.. فقدان حزب العمال البريطاني لصوت المسلمين يثير القلق

آخر تحديث :
الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

تزايدت التوترات قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، والسبب؟ نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة في المملكة المتحدة.

في إنجلترا وويلز، وُصِفَت نتائج الانتخابات بأنها “جرس إنذار” للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ خسر حزب العمال البريطاني صوت المسلمين، مما يعكس استياءًا عميقًا من موقفه المنحاز لإسرائيل في العدوان على غزة.

مجلة “نيوزويك” الأمريكية أفادت أن بايدن يراقب الأحداث عبر المحيط الأطلسي بقلق بالغ، حيث يواجه حزب العمال البريطاني خسائر فادحة بين المسلمين في جميع أنحاء البلاد.

على الرغم من انتصارات بارزة حققها حزب العمال في الانتخابات المحلية، إلا أن فقدان الأصوات المسلمة يشكل تحذيرًا لرئيس الوزراء ريشي سوناك وحزب المحافظين، مما ينذر بخسارتهما في الانتخابات العامة المقبلة.

تبين بالفعل أن حزب العمال خسر العديد من الأصوات في المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة، مما دفع هيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” إلى التقرير عن انخفاض بنسبة 8٪ في تأييد الحزب، مقارنة بالعام الماضي في هذه المناطق.

يُفسر تراجع الدعم الإسلامي هذا برد فعل مباشر على سياسة حزب العمال وقائده كير ستارمر تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق مشابهة لتلك التي يواجهها بايدن في الولايات المتحدة.

يتعين على بايدن أن يواجه تدقيقًا مكثفًا من أعضاء حزبه والسكان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث تتصاعد الانتقادات ضد تعامله مع الحرب على غزة، وهو ما قد يؤثر على انتخابات عام 2024.

مع اقتراب ميتشيجان، والتي تضم أكبر عدد من السكان العرب الأمريكيين، من انتخابات الرئاسة، فإن نتائج الاحتجاجات الداعمة لغزة قد تكون حاسمة في تحديد النتيجة.

يشير استطلاع الرأي الأخير إلى تقدم ضئيل لترامب على بايدن في ميتشيجان، مما يجعل السباق الرئاسي أكثر تنافسية وغير متوقعة من أي وقت مضى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.