الـGPS يحرم أسرى فلسطينيين من الحرية.. تفاصيل فشل عملية سجن عسقلان

آخر تحديث :
سجن عسقلان
سجن عسقلان

كشفت مصادر في الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة عن تفاصيل خطة فاشلة لكتائب القسام (الجناح المسلح لحماس) لتحرير أسرى فلسطينيين من سجن عسقلان المركزي، خلال عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.

وكانت مهمة المجموعة المهاجمة الوصول إلى سجن عسقلان، الذي يضم المئات من الأسرى الفلسطينيين، والعمل على تحريرهم، لكن المهمة فشلت بالكامل بسبب خطأ تقني في جهاز «جي بي إس» أدى إلى توجيه المجموعة نحو مستوطنة «نتيف هعستراه» بدلاً من وجهتها الأصلية.

وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» ، فإن الخطة كانت تعتمد على مهاجمة البوابة الرئيسية للسجن باستخدام عبوات ناسفة وصواريخ مضادة للأفراد والدروع، مع قصف محيط السجن بالصواريخ من داخل القطاع.

خطة سجن عسقلان

وبعد فشل الوصول إلى سجن عسقلان، تم تكليف المجموعة بالصمود في سديروت قدر الإمكان، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان القوات الإسرائيلية السيطرة على البلدة.

وأكدت المصادر أن خطة اقتحام السجن ظلت حاضرةً في تفكير كتائب القسام، حيث تم تكليف 4 مقاتلين آخرين بمحاولة الوصول إليه، لكنهم قُتلوا بعد اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وتُعدّ هذه المعلومات كشفًا جديدًا عن تفاصيل عملية «طوفان الأقصى»، التي نفذتها كتائب القسام، وتُظهر قدرة الحركة على التخطيط لعمليات معقدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وتُثير هذه المعلومات أيضًا تساؤلات حول مدى فعالية أجهزة «جي بي إس» في العمليات العسكرية، وضرورة الاعتماد على خطط بديلة في حال حدوث أي أعطال تقنية.

وبحسب المصادر، فإن قيادة القسام دفعت بوحدات إسناد من النخبة لدعم المجموعات التي قادت عملية اقتحام الحدود مع إسرائيل، بهدف تسهيل مهامها، خصوصاً بعد نجاحها في أسر العشرات من الإسر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.