منظمة المطبخ المركزي العالمي.. النضال بوجبات للضحايا حول العالم.. وإسرائيل تغتال 7 من أعضاء المنظمة أثناء مساعدة أهل غزة

آخر تحديث :
المطبخ المركزي العالمي
المطبخ المركزي العالمي

تساءل كثيرون عن منظمة المطبخ المركزي العالمي بعد إعلان المنظمة، فجر اليوم الثلاثاء، عن وفاة 7 من أعضاء فريقها في قطاع غزة نتيجة لغارة جوية إسرائيلية، وهذا ما اعتبرته المنظمة أمرًا مأساويًا. من بين القتلى، يوجد أربعة مواطنين أجانب من بولندا، وأستراليا، وأيرلندا، وبريطانيا، بالإضافة إلى أمريكي وكندي وفقًا لـ “دي تسايت” الألمانية.

وأكدت أستراليا وفاة موظفة أسترالية تعمل في مجال الإغاثة في قطاع غزة وطالبت إسرائيل بـ “محاسبة كاملة”. ووفقًا لمنظمة الإغاثة العالمية المطبخ المركزي (WCK)، قتل العديد من العاملين في المجال الإنساني في الغارة الجوية الإسرائيلية.

ومنظمة المطبخ المركزي العالمي هي منظمة إنسانية غير ربحية تعمل على تقديم المساعدات الغذائية والوجبات الجاهزة للمحتاجين في مناطق مختلفة حول العالم. تأسست المنظمة عام 2010 على يد الطاهي خوسيه أندريس، وذلك عقب الزلزال الذي ضرب هايتي، حيث بدأت المنظمة بإرسال فرقها ووجباتها لمساعدة الناجين والمحتاجين. منذ ذلك الحين، نمت وتوسعت المنظمة لتقديم المساعدات في الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وتشمل جهود المنظمة تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، واللاجئين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى المتأثرين بالصراعات والحروب. وازداد تركيز المنظمة خلال جائحة كورونا، حيث قامت بتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتأثرة بالأزمة الاقتصادية الناجمة عنها.

في غزة، تقدم المنظمة الدعم الغذائي للفلسطينيين النازحين والمتضررين جراء القصف المتواصل والحصار المفروض على القطاع. ورغم التحديات التي تواجه وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، نجحت المنظمة في إقامة مطابخ ميدانية وتوزيع المساعدات الغذائية للمجتمعات المحتاجة.

إلا أن المنظمة تواجه تحديات وصول الإمدادات إلى المناطق المتضررة بسبب القيود والحصارات المفروضة عليها، بما في ذلك القيود التي تفرضها الحكومات والمنظمات الدولية. كما تواجه المنظمة تهديدات أمنية، حيث تعرض موظفوها لهجمات واعتداءات في بعض الحالات.

بالرغم من ذلك، تستمر منظمة المطبخ المركزي العالمي في تقديم دعمها الإنساني للمحتاجين والمتضررين حول العالم، مع التأكيد على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستهدفة بشكل آمن وفعال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.