فيي إطار حرصها الدائم على حماية البيئة البحرية والتصدي لأي تحديات بيئية قد تواجهها، شهدت جهود الحكومة المصرية توجهاً حازماً نحو التصدي لحادث جنوح سفينة دولية في خليج العقبة.
وفي هذا السياق قام الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، بتفقد موقع الحادث شخصياً، وذلك استجابةًالوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن عن وجود شحط لمركب غاز على شعب “راس نصراني” مدخل خليج العقبة.
التفاصيل:
وفي تصريحاته، أكد الدكتور علي أبو سنة أنه تم تفعيل خطة الطوارئ البيئية على الفور، بالتعاون مع الجهات المعنية، للتصدي للتحديات الناتجة عن الحادث، مشدداً على أهمية الحفاظ على سلامة البيئة البحرية ومنع التلوث.
وفي خطوةٍ تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة، شهدت الأيام الأخيرة إقبالاً كبيراً من السائحين على محميات جنوب سيناء خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، مما يتطلب تكثيف جهود الرقابة وتطبيق الإجراءات البيئية اللازمة.
التوجيهات والخطوات اللاحقة:
تابع الدكتور أبو سنة سير الإجراءات القانونية والفنية الجارية من قبل إدارة المحميات، مع تشديد على ضرورة رفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسباً لحدوث أي تسرب أو تلوث.
ومن المتوقع أن تستمر الجهود الحكومية في متابعة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة البيئة وصحة المواطنين.
الختام:
تظل مصر ملتزمة بالمحافظة على ثرواتها الطبيعية الساحلية والبحرية، وتعمل بجدية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.
