دواوين الود تجمع العائلات و الشوارع مهرجان ألوان.. العيد في جنوب سيناء حاجة تانية

آخر تحديث :
العيد في جنوب سيناء
العيد في جنوب سيناء

حمِلَ عيد الفطر مذاقًا خاصًا هذا العام، في ظل حالة الاستقرار الأمني والتنموي، اللذان تتمتع بهما محافظة جنوب سيناء، مما جعلها مقصدًا أول للسياحة الداخلية والخارجية بمصر، وتوافذ كثير من المصريين علي مناطق شرم الشيخ ودهب. وعمت الفرحة والبهجة على وجوه المواطنين في جميع مدن محافظة جنوب سيناء، مع امتداد أجازة العيد لقرابة أسبوع، مما كان له أثره في معاونة الأسر علي التزاور وصلة الأرحام في العيد، وتبادلوا التهاني بقدوم العيد وسط مظاهر البهجة و التفاؤل.

وتجلت أجواء بهجة الاحتفالات بالعيد الفطر المبارك في جميع الوديان والتجمعات البدوية بجنوب سيناء، حيث شهدت الدواوين والمجالس الخاصة بكل عائلة استقبال المهنئين بالعيد من كل الأعمار، وتجمع الأسر مع وفود المغتربين عن المحافظة منهم.

وحرص العواقل والشيوخ من كبار السن ورموز القبائل وكل عائلة على التواجد في دواوينهم ومجالسهم واستقبال القادمين المهنئين لهم بحلول العيد.

و ميدانيًا ازدانت  شوارع المدن بالألوان المنعكسة من الملابس البهية للأطفال وأهاليهم، و البالونات والألعاب التي يحملونها في أيديهم وكأنه مهرجان ألوان، خاصةً الميادين والحدائق والكورنيش، التي اكتظت بمئات المواطنين الذين حرصوا على قضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأصدقائهم.

واستقبلت الحدائق الأطفال لممارسة الألعاب، وشهدت مدينة راس سدر توافد المواطنين من أهالي المدينة والمحافظات على الشواطئ والكافيهات للاحتفال بعيد الفطر المبارك.

وعمت أجواء البهجة ومظاهر الاحتفال بالعيد في مدينة طور سيناء على شاطئ البحر وامتداد الكورنيش، بعد وصول أعداد من الأسر والشباب لقضاء وقتهم على الشاطئ وحمام موسى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.