أكد اللواء الدكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، خلال حواره مع جريدة “الاتحاد” الإماراتية، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن “الإمارات لها مكانة خاصة لدى المصريين قيادةً وشعبًا”.
وأوضح فوده أن هذه المكانة المتميزة ترجع إلى الدور الرائد الذي لعبه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس هذه العلاقات الوثيقة، والتي أرسى قواعدها على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أن التعاون بين مصر والإمارات يشمل كافة المجالات، بدءًا من المجالات الاقتصادية والتجارية، وصولًا إلى المجالات السياحية والثقافية.
ولفت فوده إلى أن السياح الإماراتيين يحرصون على زيارة مختلف مدن جنوب سيناء، خاصة مدينة شرم الشيخ، وذلك على مدار العام، حيث يستمتعون بالأنشطة السياحية المتنوعة التي توفرها المنطقة، مثل رحلات الغوص والغطس، والرحلات الصحراوية، وزيارة معالم الجذب السياحي المختلفة.
وتناول فوده خلال حواره أيضًا عددًا من المشروعات الجديدة في شرم الشيخ، منها:
إنشاء أكبر ميناء لليخوت في الشرق الأوسط.
إنشاء مرصد أمني متطور.
إنشاء أكبر مضمار للهجن في الشرق الأوسط.
وأكد فوده على حرص محافظة جنوب سيناء على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، خاصةً في مجال سباقات الهجن، مشيرًا إلى أن إنشاء مضمار الهجن الجديد في شرم الشيخ سيساهم في جذب المزيد من المتسابقين والجمهور من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه التصريحات من محافظ جنوب سيناء لتؤكد على عمق العلاقات بين مصر والإمارات العربية المتحدة، ورغبة البلدين في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعود بالخير على شعبيهما الشقيقين.
