أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولة تفقدية لمتابعة الأعمال الإنشائية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء. وأعلنت الوزيرة خلال الجولة عن الانتهاء من كافة أعمال الأساسات لعدد (51) وحدة سكنية بالقرية.
وأكدت وزيرة البيئة أن جميع الأعمال الإنشائية تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وأن القرية ستكون جاهزة في القريب العاجل لتكون نموذجًا حيًا للتطوير الذي يراعي الأبعاد البيئية والتراثية، وداعمًا للسكان المحليين والاستثمار البيئي في محمية نبق.
وأشادت وزيرة البيئة بمعدلات الإنجاز العالية في المشروع، مشيرة إلى التزام جميع العاملين بالجدول الزمني المحدد.
وتابعت الوزيرة أن الأعمال تشمل تركيبات الكهرباء والشبكة الداخلية والخارجية لأعمال الصرف الصحي، وحفر خزانات الصرف الرئيسية، بالإضافة إلى تركيب الزجاج الملون والبرجولات الخارجية للوحدات.
كما تم زراعة 165 نخلة بالقرية للحفاظ على المظهر الطبيعي البيئي للمنطقة.
الاهتمام بالاشتراطات البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية:
أكدت وزيرة البيئة أن جميع الأعمال في المشروع تراعي الاشتراطات البيئية وتحافظ على الموارد الطبيعية.
وقالت إن المشروع يتم تنفيذه من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
و شددت وزيرة البيئة على أهمية دمج المجتمعات المحلية في جميع أعمال التطوير بالمحميات،
وأوضحت أن الوزارة تعمل على أن تكون إدارة المحمية من خلال السكان المحليين أنفسهم.
و أكدت وزيرة البيئة أن قرية الغرقانة تمثل نموذجًا حقيقيًا للشراكة بين العمل البيئي والمجتمع المحلي.
وقالت إن المشروع يدعم السياحة البيئية المستدامة من خلال تعزيز دور المجتمعات المحلية والحفاظ على موروثهم الثقافي والبيئي.
أضافت وزيرة البيئة أن المشروع يضمن دعم الاستثمار البيئي القائم على الاستثمار في البشر.
وقالت إن الوزارة تعمل على ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع الواعد بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية.
أوضحت وزيرة البيئة أن تطوير قرية الغرقانة يأتي في إطار جهود الوزارة لتغيير النظرة نحو المحميات الطبيعية في مصر.
وقالت إن الوزارة تسعى لتحويل المحميات إلى أماكن يمكن للمواطنين الاستمتاع بها مع الحفاظ على تنوعها البيولوجي.
