يُفتح معرض “إفريقية بيزنطة” أبوابه اليوم في متحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو، وذلك في إطار جولته الثانية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حقق نجاحًا هائلاً في محطته الأولى بمتحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك.
ويُعدّ المعرض رحلة عبر الزمن لاستكشاف العلاقات المُثمرة بين مصر والإمبراطورية البيزنطية خلال تلك الحقبة التاريخية الهامة.
ويضم المعرض 11 قطعة أثرية فريدة من نوعها، من بينها 4 قطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير وقطعتان من مقتنيات المتحف القبطي و 5 من مقتنيات دير سانت كاترين.
وتتنوع القطع ما بين أيقونات وأعمال معدنية من تيجان وشمعدانات، بالإضافة إلى كرسي كأس ومخطوط.
وتعكس هذه القطع الأثرية التبادل الثقافي والتجاري والسياسي الذي ازدهر بين مصر والإمبراطورية البيزنطية، وتُسلّط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته مصر في تلك الحقبة.
وحرص الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، على حضور الافتتاح الرسمي للمعرض، أمس السبت، حيث ألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي الهام.
وأكد عشماوي على أهمية المعارض الأثرية الخارجية في تعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب، وتقديم صورة مشرقة عن الحضارة المصرية العريقة.
ودعا عشماوي الشعب الأمريكي إلى زيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة عن كثب.
ويُشارك في المعرض 10 دول من مختلف أنحاء العالم، من بينها إيطاليا، وإنجلترا، وتونس، والسودان، وألمانيا.
ويستمر المعرض في متحف كليفلاند حتى 21 يوليو 2024.
وهذه فرصة مميزة لعشاق الحضارة المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للتعرف على تاريخ مصر العريق، واكتشاف العلاقات المُثمرة التي ربطتها بالإمبراطورية البيزنطية.
