عرض تابوت بيتوزيرس كبير كهنة الإله تحوت في المتحف المصري بالتحرير

آخر تحديث :
عرض تابوت بيتوزيرس كبير كهنة الإله تحوت في المتحف المصري بالتحرير

أعلن المتحف المصري بالتحرير، عن عرض تابوت بيتوزيرس مصنوع من خشب الصنوبر (الصنوبريات) ومطعم بالزجاج، ويرجع تاريخ المقبرة إلى ٣٠٠ قبل الميلاد وكان صاحبها بيتوزيرس يشغل وظيفة كبير كهنة الإله تحوت.

ويرجع تابوت بيتوزيرس للعصر البطلمي المقدوني (حوالي 332- 305 ق.م) وعثر علية بمنطقة تونة الجبل بمصر الوسطى.

واهتم القدماء بالحفاظ على الجسد بعد الوفاة وتعد هذه العادة من أهم الطقوس الجنائزية المتعلقة بالمرور الآمن للمتوفى بالعالم الآخر.

ويُعد التابوت عنصرا هاما من عناصر الدفن الرئيسية بدءً من فترة ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصر اليوناني والروماني وما بعده.

واختلفت التوابيت، فيما بينها من حيث الشكل وأسلوب الزخرفة والمواد التي تصنع منها وتوقف ذلك على المعتقدات والعادات الدينية الخاصة بكل عصر، ولم تكن الوظيفة الوحيدة للتابوت حماية جسد فقط وإنما كان له العديد من الوظائف الدينية والرمزية التي تغيرت مع مرور العصور مما أدى إلى تعدد أسلوب تشكيله وزخرفته، ولكن على الرغم من ذلك ظل المصري القديم يحتفظ بالتخطيط العام للتوابيت وطرق التجميع المتعارف عليها.

ويعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من التوابيت فى مصر القديمة، حيث ارتبط استمرار الحياة عند المصريين القدماء في العالم الآخر ارتباطا وثيقا بحفظ الجسد الذي يدعم كيان الروح.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.