تحت عنوان “ألحان خالدة”، أقام المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمسية موسيقية مميزة للفنان والموسيقار هاني شنودة، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها المتحف.
وقد شهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً غفيراً من محبي الفن والموسيقى، وشخصيات عامة بارزة، من بينهم الملك أحمد فؤاد الثاني، والمهندس إبراهيم محلب، والسيد عمرو موسي، والسفيرة سهي جندي، والأستاذ عمرو القاضي، والدكتور محمد إسماعيل خالد، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية في مصر، ومجموعة من أشهر الفنانين.
بدأت الأمسية بكلمة افتتاحية من الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بالحضور وقدم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، معربًا عن سعادته بهذه الأمسية التي تُبرز دور المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للفنون.
تلى ذلك عرض فيلم وثائقي عن حياة الفنان هاني شنودة وأعماله الموسيقية المميزة التي أثرت المشهد الفني المصري لأكثر من 50 عامًا.
ثم قدمت فرقة الفنان هاني شنودة، بقيادة المايسترو محمود بيومي، فقرة موسيقية رائعة، عزفت خلالها باقة من ألحانه ومقطوعاته الموسيقية الخالدة، مثل موسيقى أفلام “المشبوه” و”شمس الزناتي” و”المولد” و”حواديت” وأغنية “أنا بعشق البحر”.
أبدى الفنان هاني شنودة سعادته الغامرة بتواجده في المتحف القومي للحضارة المصرية، هذا الصرح الثقافي الضخم، تزامناً مع عيد ميلاده الحادي والثمانين، حيث أكد على أهمية الموسيقى كلغة عالمية عابرة للحدود، وأن المصريين القدماء اهتموا بهذا الفن إلى جانب المجالات الأخرى، تاركين لنا إرثًا موسيقيًا غنيًا.
واعتبر عدد من الحضور هذه الأمسية بمثابة رحلة موسيقية ساحرة عبر الزمن، حيث استمتع الحاضرون بألحان الفنان هاني شنودة الخالدة، وأدركوا عظمة الفن المصري وتأثيره عبر العصور.
