أثارت منظمة العدالة والسلام “سيباز” جدلًا واسعًا في فنزويلا بعد كشفها عن تزايد حالات القتل المروعة ضد النساء خلال الأيام السبعة الأولى من أبريل الحالي. وفقًا لصحيفة “El Periodico” الفنزويلية، سُجلت أربع جرائم قتل للنساء خلال هذه الفترة، مما يعادل وفاة امرأة كل 42 ساعة.
وبحسب “سيباز”، فإن هذا الارتفاع المقلق في حالات العنف لا ينتهك فقط التشريعات الوطنية في فنزويلا، بل يخالف أيضًا التزامات الدولية المنصوص عليها في معاهدات مثل اتفاقية سيداو للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وأشارت المنظمة إلى أن لجنة اتفاقية “سيداو” عبرت في تقريرها الدوري التاسع عن فنزويلا، العام الماضي، عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف ضد النساء والفتيات والمراهقات في البلاد.
وتركزت اللجنة بشكل خاص على قضية قتل النساء والاعتداء الجنسي عليهن، وحذرت من عدم توفر بيانات إحصائية رسمية حول حالات العنف، داعية إلى إنشاء نظام لجمع البيانات الدورية. ومع عدم استجابة السلطات لهذه التوصية، فإن وضع النساء في فنزويلا يتجه نحو الخطورة.
دعت “سيباز” الحكومة الفنزويلية على وجه السرعة إلى اتخاذ تدابير قوية لمكافحة العنف بين الجنسين، بما في ذلك جمع البيانات الرسمية وتنفيذ سياسات عامة فعالة لحماية النساء وتأمين حقوقهن.
