مأساة وانج.. صرخة ضد التنمر وإهمال الأطفال في الصين

آخر تحديث :
التنمر
التنمر

أظهرت كاميرات المراقبة صبياً في الثالثة عشرة من عمره، يُدعى وانج، يجلس على دراجة “سكوتر” محاطاً بثلاثة من زملائه، ليتحول هذا المشهد بعد ساعة إلى آخر لقطات له قبل وفاته.

اكتشاف جثة الصبي:

في اليوم التالي، عثرت الشرطة على جثة وانغ مدفونة تحت قماش القنب في بيت زراعي مهجور، مما أثار الغضب والنقاش حول صغر سن المشتبه بهم وقضايا التنمر والمسؤولية الاجتماعية في الريف الصيني.

اعتقال المشتبه بهم:

تم اعتقال زملاء وانج المراهقين الثلاثة للاشتباه في قتله، حيث أكدت التحقيقات أن الجريمة كانت مع سبق الإصرار، وأن المشتبه بهم حفروا الحفرة مرتين قبل تنفيذها.

تعرض وانغ للتنمر:

أفاد أقارب وانج ومحاميهم أن الصبي كان ضحية للتنمر منذ فترة طويلة، حتى إن أحد زملائه أخذ منه مبلغاً من المال عنوة قبل مقتله.

مأساة تُعيد الجدل حول قانون الأحداث:

ستكون القضية بمثابة اختبار لتغيير في القانون في عام 2021، والذي خفض السن التي يمكن فيها اتهام الأطفال بارتكاب جريمة من 14 إلى 12 عاما، وذلك كون عمر الضحية والمشتبه بهم جميعهم أقل من 14 عاما.

أطفال “متروكين”:

ذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه بهم هم أطفال “متروكين”، وهي عبارة تستخدم لوصف الأطفال في الريف الذين غالباً ما يعتني بهم الأجداد لأن آبائهم يعملون في مدن بعيدة.

تجدد القلق بشأن الرفاه الاجتماعي والنفسي للأطفال:

مع ظهور تفاصيل المأساة، تجدد القلق بشأن الرفاه الاجتماعي والنفسي لهؤلاء الأطفال، وتعرضهم لمحتوى عنيف عبر الإنترنت، وقدرة الخدمات الاجتماعية في البلاد على رعايتهم.

عائلة الضحية تنوي متابعة الاتهامات الجنائية:

أشارت عائلة الضحية إلى أنها تنوي متابعة الاتهامات الجنائية، معرباً والد وانغ عن حزنه وغضبه الشديد على ما حدث لابنه.

مأساة تُثير تساؤلات حول قضايا التنمر والمسؤولية الاجتماعية:

تُسلط هذه المأساة الضوء على قضايا التنمر في المدارس، والمسؤولية الاجتماعية في رعاية الأطفال، خاصةً في المناطق الريفية، مع التأكيد على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.