ما بين طول العمر و تقليل الإصابة بالزهايمر..هل تستحق المنشطات الجنسية التضحية ؟

آخر تحديث :
الفياجرا منشط جنسي
الفياجرا منشط جنسي

كشفت عدة أبحاث علمية أوروبية أن هناك فائدة محتملة للمنشطات الجنسية للرجال “الفياجرا”، بجانب غرضها الأساسي ألا وهو تعزيز القدرة الجنسية. وأشارت الأبحاث التي أجراها علماء فرنسيون وسويسريون، وفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أن مادة السيلدنافين المستخدمة في “الفياجرا” لتحسين  الخلل الوظيفي الجنسي لدى الذكوريمكن أن تساعدك أيضًا على العيش لفترة أطول، وفقًا لتلك اللدراسة.

وأشارت أبحاث أن الرجال الذين استخدموا دواء السيلدينافيل العنصر النشط في الفياجرا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15% خلال فترة الدراسة التي فحصت بيانات 40 عامًا، حسبما ذكرت صحيفة “ميل أونلاين”.

وكانت أبحاث سابقة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، قد كشفت أن الفياجرا وغيرها من أدوية ضعف الانتصاب يمكن أن تُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18 في المائة.

وتتراوح أعمار المرضى الذين شملتهم الدراسة الجديدة بين 37 و73 عامًا، وقد تم وصف دواء لهم لمدة ثلاثة أشهر، وكان 54% منهم من النساء.

ووجد الباحثون في دراستهم أن السيلدينافيل قد يكون له تأثير مفيد على متوسط ​​العمر، و أشار فريق الباحثين أن نتائج الدراسة أولية و تستدعي المزيد من التحقيق في التجارب.

ومن المعروف أن عقار “الفياجرا” له أثار جانبية مُسجلة، منها الشعور بالدوخة أو الدوار، الإجهاد “التعب”، ارتفاع درجات الحرارة وهبّات ساخنة، عدم وضوح الرؤية، الحساسية، انسداد الأنف، ارتفاع في الضغط .. وقد تصل في حالات نادرة للإصابة بتشنجات وتمثل خطورة لمرضي الضغط المرتفع المزمن، بخلاف الأثار المترتبة علي الإفراط في أمثلة تلك العقاقير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.