قال الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس بمعهد البحوث الفلكية، إن موعد بداية كسوف الشمس في تمام الساعة ٥:٤٢ مساءً بتوقيت القاهرة.
وأضاف عبدالهادي، في تصريحات إعلامية، أن الصور ستكون موجودة على مواقع الجهات التي ترصد الكسوف وعلى الإنترنت.
وتشهد دول ومناطق، خلال دقائق، كسوفًا للشمس يمكن رؤيته ككسوف كلى في كل من دول؛ الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته ككسوف جزئى فيدول؛ غرب أوربا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكي، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية.
ووفقا لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن كسوف الشمس منذ بدايته وحتى نهايته يستغرق مدة قدرها 5 ساعات 10 دقائق تقريبًا، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس، ويُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 197.5 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية، وفقا للحسابات الفلكية.
يُشار أن الكسوف الكلي هو أحد أنواع الكسوفات الشمسية، وعادة ما يحدث عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق فى نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
و لظاهرة الكسوف بعض الجوانب المفيدة كونها تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر الهجرية القمرية، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد.
ويقدر العلمان أن القرن الواحد والعشرين سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة.
