5 أنواع فرعية من مرض الزهايمر لكل منها آثار محتملة على العلاج

آخر تحديث :
5 أنواع فرعية من مرض الزهايمر لكل منها آثار محتملة على العلاج

مرض ألزهايمر هو مرض تنكس عصبي تدريجي يسبب تدهور الذاكرة والتفكير والسلوك. وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف عند البالغين في جميع أنحاء العالم.

توصل العلماء الهولنديون إلى اكتشاف جديد حول مرض ألزهايمر، حيث وجدوا 5 أنواع فرعية مختلفة من المرض، لكل منها آثار سريرية محتملة على العلاج.

ووجد العلماء أن أحد أنواع مرض ألزهايمر يتميز بمستوى عال بشكل غير عادي من نمو خلايا الدماغ، ما يغذي إنتاج البروتينات غير الطبيعية التي تسبب المرض.

وكان لدى المرضى الذين يعانون من هذا النوع الفرعي أطول متوسط عمر متوقع مقارنة بالأنواع الفرعية الأخرى، حيث يعيشون لمدة تسع سنوات بعد التشخيص في المتوسط.

أما الفئة الثانية من مرض ألزهايمر فكانت مدفوعة بمشاكل في الجهاز المناعي الداخلي للدماغ، في حين أن الفئة الثالثة تتعلق بمشاكل في إنتاج البروتين في الدماغ.

وارتبط النوع الفرعي الرابع بمشاكل في إمدادات الدم إلى الدماغ، في حين أثار النوع الخامس مشاكل في الحاجز الدموي الدماغي.

وكان مرضى النوع الفرعي الثالث من مرض ألزهايمر هم الأكثر عرضة للوفاة سريعًا، حيث عاشوا لمدة خمس سنوات ونصف فقط بعد التشخيص، في المتوسط.

كما تم ربط بعض البروتينات المحددة في كل نوع فرعي بجينات محددة، ما يعني أن بعض الأشخاص أكثر عرضة بشكل طبيعي للإصابة بنوع واحد من مرض ألزهايمر.

يعتقد العلماء أن اكتشافهم الجديد قد يساعد في تفسير سبب فشل بعض أدوية ألزهايمر التي تم اختبارها سابقا أو ضعف أدائها في التجارب السريرية.
ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات لإعادة تحليل التجارب السريرية القديمة لاختبار ما إذا كانت علاجات معينة يمكن أن يكون لها فوائد محددة لأنواع فرعية محددة من مرض ألزهايمر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.