الإمارات تحت الماء.. الشوارع تغرق في أكبر كمية أمطار منذ 75 عاما.. وفوضى في المطارات

آخر تحديث :
الإمارات تحت الماء.. الشوارع تغرق في أكبر كمية أمطار منذ 75 عاما.. وفوضى في المطارات

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء هطولاً غزيراً للأمطار لم يسبق لها مثيل، ناجمة عن منخفض جوي قوي، مما أدى إلى حدوث فيضانات واسعة النطاق وفوضى عارمة في جميع أنحاء البلاد.

وتعتبر هذه الأمطار هي الأكبر من نوعها منذ تأسيس الإمارات، حيث سجلت كميات قياسية لم تشهدها البلاد منذ 75 عامًا.

غرق الشوارع وتعطّل المركبات

غمرت المياه العديد من الشوارع في مختلف أنحاء الإمارات، مما أدى إلى إغلاقها وتعطل حركة المرور بشكل تام. وتعرضت العديد من المركبات للغرق أو الأعطال، مما تسبب في صعوبة التنقل للمواطنين.

شلل في مطار دبي الدولي

اضطر مطار دبي الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، إلى إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا بسبب الفيضانات على مدرج الطائرات.

وتأثرت رحلات الطيران القادمة والمغادرة بشكل كبير، مما أدى إلى إلغاء العديد منها وتأخير أخرى.

تحويل الدراسة والعمل إلى نظام إلكتروني

تم تحويل الدراسة في المدارس والجامعات، والعمل في العديد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى نظام إلكتروني عن بعد، وذلك لتجنب التنقل في ظل الظروف الجوية الصعبة.

صعوبة الوصول للمنازل

واجه بعض السكان صعوبة في الوصول إلى منازلهم بسبب الفيضانات، مما دفع البعض إلى استخدام قوارب صغيرة للتنقل.

إعلان حالة الطوارئ

أعلنت السلطات في جميع أنحاء الإمارات حالة الطوارئ، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.

أضرار جسيمة

تُقدر الأضرار المادية الناجمة عن هذه الأمطار الغزيرة بالمليارات، حيث تضررت العديد من المباني والطرق والبنية التحتية.

جهود حثيثة لمعالجة الكارثة

تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ العمل على معالجة آثار هذه الكارثة الطبيعية، وتقديم المساعدة للمتضررين.

نداء للمساعدة الدولية

ناشدت الإمارات المجتمع الدولي تقديم المساعدة العاجلة لها لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

تضامن إقليمي ودولي

أعربت العديد من الدول العربية والعالمية عن تضامنها مع الإمارات العربية المتحدة، وأعلنت عن تقديم المساعدة لها.

هذه الكارثة الطبيعية تُعدّ تذكيرًا واضحًا بتأثيرات تغير المناخ على العالم، وأهمية الاستعداد لمواجهة هذه التحديات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.