مأزق الكيان الصهيوني.. إسرائيل تخطط لتسليم غزة إلى العشائر الفلسطينية.. ودعم حماس يمنع الاحتلال من تنفيد الخطة

آخر تحديث :
الدمار في غزة
الدمار في غزة

كشفت تقارير إعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن مخرج من مأزق قطاع غزة، حيث يواجه صعوبة في السيطرة على القطاع عسكرياً، ويخشى من تصاعد المقاومة الفلسطينية.

وفقًا للتقارير، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن العشائر الموالية له في غزة يمكن أن تساعده في السيطرة على القطاع، ومنع سيطرة حماس عليه.

ولكن هناك مشكلة رئيسية في هذه الفكرة، وهي أن معظم العشائر في غزة تدعم حركة حماس بشكل كبير.

وقد أكد ممثلو العشائر في قطاع غزة في بيان رسمي في نهاية الأسبوع الماضي، أنهم يدعمون الهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر.

وقالوا في البيان: “نعلن دعمنا الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية التي قادت حملة “طوفان الأقصى” التي أحدثت تغييرا استراتيجيا في القضية الفلسطينية”.

وأضافوا: “ندين جميع المشاريع الإسرائيلية المتعلقة بإدارة غزة، لأن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم مناقشته على المستوى الوطني”.

ودعوا إلى حماية المقاومة: “ندعو شعبنا الصامد ووجهاء ومخاتير وكبار المسئولين في قطاع غزة إلى الاستمرار في حماية ظهر المقاومة والجبهة الداخلية”.

وتابعوا: “إننا ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأبناء العالم الحر إلى التحرك الفوري لوقف العدوان والحرب على غزة وإنقاذها من الكوارث الإنسانية. وندعو لوقف مشاريع القضاء على القضية الفلسطينية وإحباط مشاريع اقتلاع شعبنا من أرضه ولن نتركها مهما كثر ضحاياها”.

ووفقا للصحيفة، فإن مشكلة تسليم السلطة في غزة إلى العشائر لا تكمن فقط في دعمها لحماس.

فالعشائر الفلسطينية لها مصالحها الخاصة، وقد لا تكون مستعدة للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تسليم السلطة إلى العشائر قد يؤدي إلى صراعات داخلية بين العشائر، مما قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى في قطاع غزة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.