في احتفالية حاشدة بروح الوطنية وذكرى خالدة، أطلقت شركة + DS اليوم 25 أبريل مجموعة من الأغان الوطنية تزامنًا مع عيد تحرير سيناء، تعبيرًا عن مشاعر الحب والفداء والتضحية التي يكنها الشعب المصري لأرضه الحبيبة.
وتنوعت الأغاني لتلامس مختلف الأذواق وتشعل حماس الشباب، فمنها ما يمجد أرض سيناء ويؤكّد على أهميتها ودورها التاريخي، ومنها ما يعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالجيش المصري الذي دافع عن الوطن بدمائه.
“السيناوى”: نشيد يخلد البطولة
وتتصدر أغنية “السيناوى” المشهد، حاملةً كلمات من وحي التاريخ تُمجّد صمود أهل سيناء ودفاعهم عن أرضهم. تبدأ الأغنية بكلمات قوية: “أرضنا أرض البطولة أهلنا رمز البطولة.. سينا ناس زى الجبال العدو لو سينا ساحته وأرضها تتهز تحته وعمره ما تشيله الرمال.. أرض سينا تمنها دم لو تدوسها مش هسمي والتاريخ مليان حكاوي عمرى ما فارق مكاني واللى فات هنعيده تاني وهفكرك مين السيناوي”.
وتستمر الأغنية في سرد حكايات بطولة أهل سيناء وتضحياتهم، مؤكدةً على أنهم “ناسها وراها جيش هفكرك مين السيناوي.. الجيش المصرى ناوى ناوى.. سينا ناسها وراها جيش دافعوا وقت الجد عنها أهل سينا مأصلين”.
“رسمنا على القلب”: لوحة فنية تجسد حب الوطن
وتلامس أغنية “رسمنا على القلب” مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وتعبر عن مشاعر الانتماء والتضحية من أجل مصر. تبدأ الأغنية بكلمات رقيقة: “رسمنا على القلب وجه الوطن نخلينا ونيلا وشعباً أصيلا.. وصناك يا مصر طول الزمن ليبقى شبابك جيلاً فجيلاً.. على كل أرض تركنا علامة قلاعاُ من النور تحمى الكرامة.. غروبتنا تفتديك القلوب ويحميك بالدم جيش الكنانة وتنساب يا نيل حرا طليقاً لتحكي ضفافك معنى النضال وتبقى مدى الدهر حضناً عريقاً بصدق القلوب وعزم الرجال”.
وتستمر الأغنية في التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية ودورها في حماية الوطن، وتُختتم بكلمات قوية: “للعلا أبناء مصر للعلا، وبمصرٍ شرفوا المستقبل، وفداً لمصرنا الدنيا فلا، نضع الأوطان إلا أولًا، جانبي الأيسر قلبه الفؤاد، وبلادي هى لى قلبي اليمين، لك يا مصر السلامة وسلاماً يا بلادي، إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي، وأسلمي فى كل حين”.
“اسلمى يا مصر” و “حلفونا”
وتكمل أغنية “اسلمى يا مصر” بآداء الفنان محمد محسن لوحةً فنيةً تُجسّد مشاعر الفداء والتضحية من أجل الوطن. تبدأ الأغنية بكلمات قوية: “اسلمى يا مصر إننى الفدا، ذى يدى إن مدت الدنيا يدا، أبداً لن تستكيني، أبداً إننى أرجو مع اليوم غداً، ومعي قلبي وعزمي للجهاد، ولقلبي أنت بعد الدين دين، لك يا مصر السلامة، وسلاماً يا بلادي، إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي، وأسلمي فى كل حين.. أنا مصرياً بناني من بني، هرم الدهر الذى أعيا الفنا، وقفة الأهرام فيما بيننا، لصروف الدهر وقفتي أنا، في دفاعي وجهادي للبلاد، لا أميل، لا أمل، لا ألين”.
