دار نشر فرنسية تسحب كتاب «التطهير العرقي لفلسطين»

آخر تحديث :
دار نشر فرنسية تسحب كتاب «التطهير العرقي لفلسطين»

قررت دار النشر الفرنسية «فايارد» سحب كتاب «التطهير العرقي لفلسطين» للمؤرّخ «الإسرائيلي» إيلان بابيه من قائمة مبيعاتها، ارتفاع مبيعاته بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.

وارجعت دار النشر الفرنسية سحب كتاب «التطهير العرقي لفلسطين»  إلى انتهاء العقد مع بابيه بتاريخ 27 فبراير 2022، بعد ارتفاع رتفعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة (307 نسخ بين 9 أكتوبر و12 نوفمبر).

يكشف كتاب «التطهير العرقي لفلسطين» كيف جرت عمليات التطهير العرقي في فلسطين سنة 1948، وكيف كان الترحيل والتطهير العرقي جزءاً جوهرياً من استراتيجيا الحركة الصهيونية.

وينقض المؤلف الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يكن مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان بل خطة مفصلة جرى وضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع عقده دافيد بن – غوريون في تل أبيب يوم 10/3/1948 بحضور عشرة من القادة الصهيونيين، وتضمنت أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه باستخدام شتى الأساليب لتنفيذ هذه الخطة ومنها: إثارة الرعب، وقصف القرى والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم البيوت، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع المطرودين من العودة إلى منازلهم.

وقد استغرق تنفيذ تلك الخطة ستة أشهر. ومع اكتمال التنفيذ كان نحو 800 ألف فلسطيني قد أُرغموا على الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وأخلي أحد عشر حياً مدنياً من سكانه.

وهذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بـابـه، تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، «جريمة ضد الإنسانية».

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.