أكثر من 50 ألف شخص.. نزوح جماعي في شمال إثيوبيا بسبب تصاعد حدة الصراع

آخر تحديث :
أكثر من 50 ألف شخص.. نزوح جماعي في شمال إثيوبيا بسبب تصاعد حدة الصراع

أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا، وذلك نتيجةً لاشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة متنازع عليها بين إقليمي تيجراي وأمهرة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نقلاً عن السلطات المحلية، أنّ عدد النازحين من بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا منذ 13 أبريل الجاري قد تجاوز 50 ألف شخص.

وتثير هذه الاشتباكات قلقًا دوليًا متزايدًا، خاصةً مع استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في إثيوبيا.

وتُعدّ هذه المنطقة مسرحًا لِصراعٍ مُستمرّ منذ نوفمبر 2020 بين القوات الفيدرالية الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي.

وقد أدّت هذه الحرب إلى وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث يُعاني مئات الآلاف من الأشخاص من نقص حادّ في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

وتُناشد المنظمات الدولية المجتمع الدولي لتقديم المزيد من المساعدة الإنسانية للشعب الإثيوبي، وتكثيف الجهود الدبلوماسية لِوقفِ إطلاق النار وسِعي لِحلّ الصراع بشكلٍ سلميّ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.