أعلنت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (NORAD) اليوم عن اعتراضها منطادا حلق على ارتفاع عالٍ فوق ولاية يوتا.
وأكدت NORAD أن المنطاد لم يشكل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي.
وقالت NORAD في بيان لها: “بالتعاون الوثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رصدنا تحليق منطاد صغير على ارتفاع 43-45 ألف قدم (13.1-13.7 كلم). وقامت مقاتلات تابعة للقيادة باعتراض المنطاد، وتبين أنه غير قادر على المناورة ولا يشكل تهديدا للأمن القومي”.
وأضاف البيان الذي نقلته قناة فوكس نيوز الإخبارية: “ستواصل NORAD مراقبة هذا الجسم الطائر، وستبقى على اتصال وثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية لضمان سلامة التحليقات الجوية في المنطقة”.
يذكر أنه في فبراير 2023، قامت القوات العسكرية الأمريكية بإسقاط منطاد صيني فوق المحيط الأطلسي، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. واتهمت الولايات المتحدة الصين بسوء استخدام المنطاد لغايات تجسسية، في حين نفت الصين هذه الاتهامات وأكدت أن المنطاد كان مخصصًا لأغراض الأرصاد الجوية وليس لأغراض عسكرية.
بسبب هذا الحادث، تم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، مما يعكس حجم التوترات الناجمة عن الحادث.
وفي سياق متصل، رُصِد منطاد جديد بارتفاع عالٍ فوق الجزء الغربي من الولايات المتحدة، دون معرفة مصدره أو الغرض من وجوده. هذا الحدث يثير المزيد من التساؤلات حول أنشطة التجسس المحتملة من جانب الصين وسياستها الخارجية.
من المرجح أن يزيد هذا الحادث الجديد من حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مما يستدعي تعزيز الحوار والتنسيق بين البلدين لتجنب مزيد من التصعيد والأزمات في المستقبل.
