مخاوف من تفشي الأمراض الجنسية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس

آخر تحديث :
اولمبياد باريس
اولمبياد باريس

حذرت السلطات الصحية الفرنسية من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، خاصة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، خلال دورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها في باريس خلال أشهر قليلة.

مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة:

تشعر السلطات الصحية بالقلق من زيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي كما حدث في ألعاب أولمبية سابقة مثل سيدني وطوكيو.

حددت المديرية العامة للصحة حوالي 40 خطرًا وتهديدًا، بعضها مخاطر معدية، تشمل حمى الضنك، التهاب السحايا، كوفيد، التسمم الغذائي، والأمراض المعدية عن طريق الاتصال الجنسي.

تُشير التقديرات إلى أن 20 أسبوعًا فقط تفصلنا عن انطلاق الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في فرنسا.

الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي:

حذر دومينيك كوستاليولا، مدير الأبحاث في Inserm، من مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي خلال الألعاب الأولمبية.

تُعد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عدوى تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات، وتنتقل عن طريق الجنس.

لهذه الأمراض تأثير سلبي على الصحة، ولذلك من الضروري منعها والكشف عنها.

خطوات وقائية:

لم تُعلن السلطات الصحية الفرنسية عن أي خطوات وقائية محددة حتى الآن.

من المتوقع أن تُصدر السلطات الصحية توصيات للرياضيين والزوار للحد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية.

من المهم أيضًا نشر الوعي حول مخاطر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وكيفية الوقاية منها.

تأثير على الألعاب الأولمبية:

قد يؤدي تفشي الأمراض المعدية إلى إفساد الألعاب الأولمبية، خاصة إذا تفشى مرض خطير مثل كوفيد.

قد تُضطر السلطات الصحية إلى إلغاء بعض الأحداث أو حتى تأجيل الألعاب الأولمبية بالكامل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.