مجلس السيادة السوداني يرفض دعوة “الإيجاد” لعقد قمة بين طرفي الصراع في أوغندا

آخر تحديث :
الحرب في السودان ــ البرهان وحميدتي
الحرب في السودان ــ البرهان وحميدتي

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، السبت، رفضه الدعوة التي تلقتها حكومة السودان من الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيغاد”، لحضور قمة في العاصة الأوغندية كمبالا، الخميس المقبل، لمناقشة الأوضاع في السودان.

وأوضح مجلس السيادة سبب رفض الدعوة، بأنه يعتبر أنه “ليس هناك ما يستوجب عقد القمة قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة”، التي عقدت في جيبوتي.

وأعلن المجلس في بيان موقف حكومة السودان، في النقاط الآتية:

ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيغاد في الوصول إلى سلام في السودان، إلا أن الهيئة لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

لم تقدم الهيئة تبريرا مقنعا لإلغاء اللقاء الذي دعت له بتاريخ 28 ديسمبر الماضي، بحجة أن قائد قوات الدعم السريع لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، في الوقت الذي كان يقوم به بجولة لعدد من دول الإيغاد في ذات التاريخ.

ترى حكومة السودان أن ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.

نجدد تأكيدنا أن ما يدور في السودان شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين.

وتشهد الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، في الحرب التي أدت إلى تشريد الملايين إلى داخل وخارج السودان.

وفي ديسمبر الماضي، عقدت في جيبوتي قمة طارئة لرؤساء دول “الإيغاد” وبمشاركة دولية واسعة، لبحث مخرج لأزمة الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وكان من المفترض أن يلتقي البرهان وحميدتي في جيبوتي عقب القمة، إلا أن حميدتي “لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية”، حسبما أعلنت قوات الدعم السريع حينها.

وبدلا من لقاء البرهان، نشر حميدتي على منصة “إكس” صور زيارته لعدد من الدول الإفريقية، منها إثيوبيا وأوغندا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.