في جريمة بشعة هزت محافظة الدقهلية، انهت فتاة في العقد الثاني من عمرها حياة والدها غدراً بمعاونة خطيبها.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس من أهالي قرية أبو دشيشة بالعثور على جثمان أحد الأهالي بالقرية مقتولا وملقى بجانب بحر أبو دشيشة.
على الفور انتقلت قوة من ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثمان لرجل في العقد الرابع من عمره يدعى “ع. م. ع”، فني إلكترونيات، مقيم بقرية أبو دشيشة.
وبسؤال أهالي القرية، أكدوا أن الضحية كان دائم الخلاف مع ابنته “م. ع. م”، 22 عاماً، بسبب رغبتها في الزواج من خطيبها “ع. ع. أ”، 25 عاماً، وهو عامل بمصنع ملابس، حيث كان والدها يرفض زواجهما.
وبعد إجراء التحريات اللازمة، تمكنت قوة من ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، حيث قام خطيب الفتاة بضرب والدها على رأسه بعصا، ثم قامت الفتاة بطعنه بأربع طعنات في أنحاء متفرقة من جسده حتى الموت.
وأضاف المتهمان أنهما خططا للجريمة منذ فترة، بسبب رفض والد الفتاة زواجهما، حيث اتفقا على أن يقوم خطيب الفتاة بضرب والدها على رأسه بعصا، ثم تقوم الفتاة بطعنه حتى الموت.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
بحسب التحقيقات، فإن الفتاة كانت ترغب في الزواج من خطيبها، ولكن والدها كان يرفض زواجهما بسبب أن خطيبها ليس من نفس المستوى الاجتماعي لها.
ونتيجة لهذا الخلاف، خططت الفتاة مع خطيبها للتخلص من والدها، حيث قام خطيبها بضرب والدها على رأسه بعصا، ثم قامت الفتاة بطعنه بأربع طعنات في أنحاء متفرقة من جسده حتى الموت.
يواجه المتهمان عقوبة السجن المؤبد، طبقاً للمادة 234 من قانون العقوبات المصري، والتي تنص على أن “كل من قتل نفساً عمداً مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالإعدام”.
