أونروا تحذر: استشهاد طفل كل 10 دقائق في غزة بسبب هجمات الاحتلال

آخر تحديث :
مأساة أطفال غزة
مأساة أطفال غزة

في تطور مروع، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم السبت عن حقيقة مؤلمة في قطاع غزة، إذ أعلنت الوكالة أن كل 10 دقائق يفقد طفل فلسطيني حياته جراء الهجمات المكثفة والعشوائية التي يشنها جيشالاحتلال الإسرائيلي على غزة

وفقًا لإحصائيات “الأونروا”، يستشهد طفل واحد كل 10 دقائق في قطاع غزة بسبب الهجمات العنيفة التي تستهدف المنطقة.

يشهد الأطفال في غزة هجمات مكثفة وعشوائية تتسبب في خسائر بشرية كبيرة، وتزيد من معاناتهم وتردي أوضاعهم الإنسانية.

تعتبر هذه الإحصائيات مؤشرًا على تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتطالب الأونروا باتخاذ إجراءات فورية لحماية حياة الأطفال وتوفير الحماية اللازمة لهم.

يتطلب هذا التطور المروع تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي للعمل على وقف الهجمات العشوائية وحماية الأطفال في قطاع غزة.

يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات الدولية توفير الدعم اللازم للأونروا والجهود الإنسانية الأخرى لتلبية احتياجات الأطفال الفلسطينيين وحمايتهم من العنف والاستهداف.

تجسد هذه الإحصائيات الصادمة واقعًا مروعًا يجب أن يثير الوعي الدولي ويحث على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة وحماية الأطفال الفلسطينيين من الخطر المحدق بهم.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن أرقام مروعة تكشف عن الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. حيث تظهر الأرقام تفاقم الأزمة الإنسانية والجرائم ضد الطفولة في المنطقة.

وفقًا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل 13 ألفًا و800 طفلاً مباشرة في قطاع غزة، في تصعيد للعنف والجرائم ضد الأطفال في المنطقة.

تشير الأرقام أيضًا إلى استشهاد 30 طفلاً في قطاع غزة بسبب سوء التغذية، في إشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص الموارد الأساسية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية موجهة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، مما يهدد حياة المدنيين ويعرض البنية التحتية الصحية للدمار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.