التضامن تتابع أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات السودانيين في مصر

آخر تحديث :
التضامن تتابع أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات السودانيين في مصر
التضامن تتابع أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات السودانيين في مصر

زارت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، محافظة أسوان اليوم، لتفقد أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر.

وخلال زيارتها، التقت وزيرة التضامن مع عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والسفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد جيان بياترو بوردينيو، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر.

مصر تفتح أبوابها للأشقاء السودانيين:

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التزام مصر بدعم الأشقاء السودانيين، مشيرة إلى أن مصر تستضيف حاليًا 9 ملايين لاجئ يتمتعون بكافة الخدمات التي يحصل عليها المواطنون المصريون. وأوضحت أن هناك لجنة متابعة برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة احتياجات اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم.

و يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توفير الغذاء للأشقاء السودانيين في مصر، وذلك من خلال توزيع السلال الغذائية والوجبات الساخنة. كما يقدم البرنامج أيضًا دعمًا ماليًا يساعد اللاجئين على شراء الطعام.

و تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على دمج اللاجئين السودانيين في المجتمع المصري، وذلك من خلال توفير فرص العمل والتعليم والتدريب. كما تقدم الوزارة أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.

مشروعات مشتركة:

أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى وجود خطط لتنفيذ مشروعات مشتركة بين المصريات والسودانيات لتسهيل عملية دمج اللاجئين. كما سيتم توفير مساحات صديقة للأطفال السودانيين في الحضانات.

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية حماية النساء والأطفال من جميع أشكال العنف، خاصة في مرحلة ما بعد الإغاثة. وأوضحت أن الوزارة تعمل على توفير حياة كريمة للاجئين بعد انتهاء مرحلة الإغاثة العاجلة.

مشاركة دولية:

تحظى جهود مصر بدعم من المجتمع الدولي، حيث يشارك برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي في دعم احتياجات اللاجئين السودانيين في مصر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.