قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه قبل عشرة أشهر كان يصرح بعدم التفكير في تعويم العملة المحلية، مشيرا إلى إمكانية وصول سعر الصرف إلى مستويات تصل إلى 80 أو 90 جنيها مصريا مقابل الدولار الواحد في حال حدوث ذلك.
وفي إطار كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، أوضح السيسي أنه لم يلم رجال الأعمال على استخدامهم لمرهانات الدولار أو تسعير البضائع بأسعار تصل إلى 80 أو 70 دولارا، ولم يتخذ إجراءات حاسمة ضد هذه الممارسات.
وأشار إلى أن الوضع قد تغير الآن مع وجود 45 مليار دولار من رأس الحكمة و8 مليارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، مما يسمح بتبني نظام سعر مرن، بينما كان هذا الأمر غير ممكن في السابق.
