تقرير رسمي: انخفاض نسبة تعاطي سائقي حافلات المدارس إلى 0.4%

آخر تحديث :
انخفاض نسبة تعاطي سائقي حافلات المدارس إلى 0.4%
انخفاض نسبة تعاطي سائقي حافلات المدارس إلى 0.4%

أظهرت نتائج حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس انخفاضًا ملحوظًا في نسبة التعاطي خلال العام الدراسي 2023/2024.

ووفقًا لوزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، فقد انخفضت نسبة التعاطي إلى 0.4%، مقارنة بـ 12% في عام 2017.

ويُعزى هذا الانخفاض إلى تكثيف حملات الكشف التي تم تنفيذها بشكل مفاجئ طوال فترة الدراسة، وشملت جميع المحافظات.

وتم خلال هذه الحملات الكشف على 8454 سائقًا.

وأكدت الوزيرة أنه تم إحالة جميع من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

كما دعت الوزيرة مرضى الإدمان من سائقي حافلات المدارس إلى التقدم للعلاج من خلال الاتصال على الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023”.

وأوضحت الوزيرة أنه يتم توفير كافة الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة، طالما أن السائق يتقدم للعلاج قبل نزول حملات الكشف إلى مقر عمله وخضوعه للتحليل.

وأشارت إلى أنه في حال عدم التقدم للعلاج، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بإنهاء تعاقد السائق مع المدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تنفيذ العديد من الحملات المفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية.

وأشار إلى أنه تم تلقي 83 بلاغًا من أولياء أمور الطلاب والأسر خلال فترة الدراسة حول اشتباههم في تعاطي سائقي حافلات المدارس للمواد المخدرة.

وأكد عثمان أنه يتم التعامل مع جميع هذه البلاغات بجدية، ونزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين المشتبه بهم.

وأوضح أنه في حال ثبوت تعاطي السائق للمواد المخدرة، يتم فصله من المدرسة وتحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتُعد هذه الجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خطوة هامة لضمان سلامة الطلاب في المدارس، ومنع وقوع أي حوادث ناتجة عن قيادة سائقي الحافلات تحت تأثير المخدر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.