جارديان: قنابل إسرائيلية لم تنفجر في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها

آخر تحديث :
الدمار في غزة
الدمار في غزة

أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلاً عن مسؤول أممي بارز، بأن جزءًا كبيرًا من القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في قطاع غزة قد تستغرق إزالتها ما يصل إلى 14 عامًا.

وأشارت “الجارديان” إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع غزة خلف نحو 37 مليون طن من الأنقاض، حيث أكد المسؤول الأممي أن “10% من الذخائر التي تم إطلاقها في الحرب لم تنفجر ما يعقد المهمة بشكل كبير”.

وأضاف المسؤول الذي استطلعته “الجارديان”، أن هذه الذخائر غير المنفجرة تشكل تحديًا كبيرًا لجهود الإعمار في القطاع، حيث يتطلب إزالتها جهدًا واسع النطاق وتخطيطًا دقيقًا.

وتأتي هذه التقارير في ظل استمرار الجهود الدولية لتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأعلنت وزارة الصحة بـ غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34388 شهيدا و77437 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى ارتكاب قوات الاحتلال 4 مجازر في القطاع في الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصابا.

كذلك أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 491 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق من اليوم السبت، ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 8480 منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الساعات القليلة الماضية 20 فلسطينيا في مناطق عدة بالضفة الغربية.

200 يوم من العدوان الإسرائيلي علي غزة
وأمس، وصفت المديرة الإقليمية لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي، الوضع في قطاع غزة بأنه “كارثي بكل المقاييس”، وذلك بعد تجاوز الحرب يومها الـ 200.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، قالت بلخي: “مر ما يزيد على 200 يوم على الأزمة الطاحنة في غزة، حيث عانى فيها سكان القطاع أشد المعاناة، وتحول القطاع بأكمله إلى أرض لا تصلح للحياة”.

وقدرت المديرة الإقليمية للصحة العالمية أن أكثر من 1.7 مليون شخص في عداد النازحين، إذ اضطروا للمغادرة فرارا من “العنف غير المسبوق، بعد أن فقدوا كل عزيز وغال، منازلهم وممتلكاتهم وأحباؤهم كذلك”.

وشددت على أن الحرمان من الاحتياجات الأساسية، المتمثلة في الغذاء والوقود والصرف الصحي والمأوى والأمن والرعاية الصحية، أمر غير إنساني ولا يمكن التسامح معه، معتبرة أن استمرار هذا الوضع ينذر بازدياد الإصابات واقتراب المجاعة وتفشي الأمراض.

وتطرقت بلخي إلى المخاوف الدولية والإقليمية من وقوع المجاعة في قطاع غزة، مضيفة أن “المجاعة التي بدأت تلوح في الأفق هي ما نخشاه حقا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.