مع اقتراب نهاية موسم الأمطار الرئيسي في المنطقة الاستوائية (مارس – يونيو)، حققت بحيرة فيكتوريا، أكبر بحيرة في أفريقيا، أعلى مستوى لها في التاريخ المسجل، حيث تجاوزت منسوب 1137 مترًا في 14 مايو الجاري.
ويعد هذا الارتفاع، الذي يزيد عن 19 سم عن الرقم القياسي السابق المسجل عام 2020، بمثابة تطور هام يُشير إلى احتمالية موسم أمطار غزير في إثيوبيا، مما يبشر بزيادة حصة مصر من مياه النيل.
زياة حصة مصر من المياه
وقال الدكتور عباس شراقي، استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، وخبير الموارد المائية، إن الزيادة في منسوب بحيرة فيكتوريا تضمن حصول مصر على حصتها كاملة من مياه النيل من المنطقة الاستوائية، مع احتمال زيادة هذه الحصة بحوالي 10 مليارات متر مكعب.
وأضاف شراقي في نصريحات خاصة لـ”سيناء الإخبارية” أن مؤشر موسم أمطار غزير في إثيوبيا يرتبط بارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا بموسم أمطار غزير في إثيوبيا، مشددًا على ضرورة الانتظار حتى نهاية موسم الأمطار في إثيوبيا في سبتمبر.
وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على أن هذا الارتفاع يمثل خيط أمل في مفاوضات سد النهضة، حيث يخفف من ضرر التخزين الخامس للسد على حصة مصر من المياه، مشددًا على أن زيادة الأمطار لا تغني عن التوصل إلى حل عادل لمشكلة سد النهضة،
