تعهد النائب الأمريكي دين فيليبس، الذي ينافس الرئيس جو بايدن على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بالاعتراف بدولة فلسطين إذا تم انتخابه رئيسًا.
وأكد فيليبس، وهو يهودي الديانة، في مقابلة مع بودكاست Bad Faith على أنه سئم من موت الأطفال في غزة، واصفًا ما شاهده هناك بـ “أكثر المشاهد حزنًا وهلعًا واشمئزازًا” في حياته.
وكان فيليبس، البالغ من العمر 55 عامًا، من أوائل الأعضاء اليهود في الكونجرس الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة في نوفمبر الماضي.
وأشار فيليبس إلى أن تجربة وفاة والده في حرب فيتنام عندما كان عمره ستة أشهر فقط، أثرت على رغبته في تصحيح السياسات المعيبة والدعوة إلى السلام.
وحمل فيليبس كلًا من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعهد بعدم التسامح مع ما يحدث، مؤكدًا أنه لم يعد جزءًا من نظام يكافئ من يريدون الاستمرار للأبد ووضع مصالحهم الذاتية فوق المصلحة الجماعية.
كما أكد فيليبس على أنه سيعترف بدولة فلسطين من جانب واحد لو تم انتخابه رئيسًا، مشيرًا إلى أنه لديه رؤية لدولة فلسطينية يعيش فيها يهود مثلما هناك دولة يهودية يعيش فيها مسلمون فلسطينيون.
ويحل اسم فيليبس على بطاقة الاقتراع الخاصة بالتصويت في السباق التمهيدي الديمقراطي في ولاية ميتشيجان، التي تتركز فيها جالية عربية كبيرة، والمقرر في 27 فبراير المقبل.
وتزداد الضغوط لعدم دعم بايدن بالتصويت “غير ملتزم” احتجاجًا على سياسة الرئيس الأمريكي، وقد انضمت النائبة رشيدة طليب، من أصل فلسطيني والتي تمثل ميتشيجان في مجلس النواب، إلى دعوات عدم التصويت لبايدن.
