عقد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الأحد، اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، وذلك في أول زيارة له لجمهورية مصر العربية.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مُعبّرًا عن تطلع مصر للعمل معًا لدفع شراكتهما نحو آفاق أرحب وتعزيز تنسيقهما الوثيق بشأن التحديات المشتركة.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى القاهرة ضمن جولة له تشمل مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين ولبنان، سعيًا لمنع تفاقم الصراع في المنطقة وبحث إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وتركزت مناقشات الاجتماع على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، والتطورات على الساحة الإقليمية، خاصةً في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة، وكذا المساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد الوزيران على، أهمية التعاون والتنسيق بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات المشتركة، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وحرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتُعد هذه الزيارة فرصة مهمة لدفع العلاقات المصرية الفرنسية إلى الأمام، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
