صرخات الأطفال تكشف جرائم 200 يوم من العدوان على غزة.. الأمم المتحدة: مقتل طفل كل 10 دقائق

آخر تحديث :
سوء الأوضاع الصحية أطفال غزة
سوء الأوضاع الصحية أطفال غزة

وسط الأنقاض المتراكمة والبنية التحتية المُتهالكة، يتعرض أطفال قطاع غزة لمعاناة لا توصف، حيث يواجهون التهديدات اليومية للقصف والجوع والمرض. بينما يستمر الحصار الإسرائيلي في تعطيل وصول المساعدات والإمدادات الأساسية، ويكافح هؤلاء الأطفال من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف القاسية.”

ففي قطاع غزة، الذي طالته أشهر من الدمار والحصار، تتجلى صرخات الأطفال بعد مرور 200 يوم من العدوان الإسرائيلي، لتُذكِّر العالم بأحد أبشع جرائم الإبادة الجماعية في عصرنا. ففي ظل القصف المُستمر والبنية التحتية المنهارة ونقص الإمدادات الأساسية، يواجه الأطفال الفلسطينيون كابوسًا من الجوع والمرض والموت اليومي.

الإحصائيات:
حسب السُلطات الصحية في القطاع، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34,183 شهيدًا و77,143 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي. ومن هؤلاء، يشكل الأطفال والنساء 72% من ضحايا العدوان.

تحذيرات منظمات دولية:
حذرت الأمم المتحدة من أن غزة أصبحت “مكان الموت الأخطر للأطفال في العالم”، حيث يُقتل أو يُجرح طفل كل عشر دقائق بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

تأثير الحرب على الأطفال:
الأطباء النفسيون يحذرون من التبعات الخطيرة للحرب على صحة الأطفال النفسية، حيث يظهر الأطفال أعراضًا تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة، مثل التشنجات والتبول اللاإرادي.

واقع المستشفيات والإغاثة:
في مستشفيات غزة، يكافح الأطفال من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. ورغم جهود الإغاثة، فإن الوضع لا يزال كارثيًا، حيث يواجه الملايين خطر الموت جوعًا.

النداء العاجل:
تتطلب الوضع الراهن جهودًا دولية عاجلة لإنقاذ الأطفال في غزة، من خلال توفير الإمدادات الطبية والغذائية والمياه النظيفة، وإعادة بناء المستشفيات والبنية التحتية المدمرة.

الختام:
على الرغم من الصعوبات الكبيرة، فإن العالم لا يزال مطالبًا بالتحرك السريع لإنقاذ أرواح الأطفال في غزة، والعمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر الذي يجعل الحياة مستحيلة للمدنيين الأبرياء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.